قال الجيش في جنوب السودان إن حافلة تعرضت لهجوم من قبل مسلحين على طريق رئيسي جنوب العاصمة جوبا، مما أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل ومخاوف من اختطاف آخرين.

وتم استهداف سيارة الركاب المتجهة إلى العاصمة الأوغندية كمبالا صباح أمس الأول الثلاثاء.

وتظهر الصور من مكان الحادث ألسنة اللهب تجتاح الحافلة من الداخل ودخان أسود يتصاعد إلى السماء.

وقال المتحدث باسم الجيش الميجور جنرال لول رواي كوانغ إن شخصا، وهو رجل أوغندي، قتل وأصيب ثمانية.

وأضاف أن سبعة آخرين في عداد المفقودين ويعتقد أنهم ربما يكونون قد اختطفوا. واتهم الجنرال كوانغ الجماعة المتمردة «جبهة الإنقاذ الوطني» بالوقوف وراء الهجوم على بعد 80 كيلومترا (50 ميلا) من العاصمة.

ونتشط الجماعة في مناطق جنوب جوبا، بالإضافة إلى أجزاء أخرى من ولاية الاستوائية الوسطى. ولم تعلق جبهة الإنقاذ، التي رفضت التوقيع على اتفاق السلام لعام 2018، على الهجوم على الحافلة.

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الجيش لراديو تمازج، إن الجنود الذين تم إرسالهم إلى مكان الحادث تصدوا للمهاجمين.

ووقعت حوادث عنف أخرى على الطريق الذي يربط جوبا ببلدة نمولي الحدودية الجنوبية. وفي أغسطس 2022، قُتل 11 راكبًا – من جنوب السودان وأوغندا – وأصيب عدد آخر عندما تعرضت سيارتهم لكمين نصبه مسلحون مجهولون. وقبل ذلك بعام، قُتلت راهبتان كاثوليكيتان من جنوب السودان على نفس الطريق السريع أثناء عودتهما إلى جوبا.