أفادت وكالة أمن بحري بريطانية بإصابة سفينتين بهجومين، أمس الأول الثلاثاء، قبالة سواحل اليمن تبناهما المتمردون الحوثيون، مع تصاعد التوتر الإقليمي إثر بدء إسرائيل عملية برية في جنوب لبنان.
وفي الهجوم الأول، قالت وكالة «يو كاي أم تي أو» التي تديرها البحرية الملكية البريطانية، إن «سفينة أصيبت بضربة طائرة مسيّرة.
وتم ثقب خزان الصابورة رقم 6».وأضافت الوكالة، إن السفينة نفسها التي كانت تبحر على بعد 64 ميلا بحريا (118 كيلومترا) شمال غربي الحديدة تعرضت لتهديد في وقت سابق، مشيرة إلى رصد أربعة انفجارات على مقربة منها.
وفي وقت لاحق، أفادت الوكالة نفسها بإصابة سفينة بصاروخ في هجوم جديد قبالة مدينة الحديدة اليمنية، مؤكدة أنها «أصيبت بأضرار وكل أفراد الطاقم سالمون».
وبعيد ذلك، أصدر المتحدث باسم «أنصار الله» العميد يحيى سريع بيانا أعلن فيه عن «ثلاث عمليات عسكرية، الأولى استهدفت سفينة (كورديلا مون) النفطية البريطانية في البحر الأحمر بثمانية صواريخ باليستية ومجنحة وطائرة مسيرة وزورق مسير».
وأضاف، إن الهجومين الآخرين استهدفا «سفينة (ماراتوبوليس) في المحيط الهندي بصاروخ مجنح» على دفعتين «بطائرة مسيرة».
وأكد سريع أن الهجمات اليمنية لن تتوقف «إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها وكذلك وقف العدوان على لبنان».