نفذ الجيش الصومالي، بدعم من الميليشيات المحلية، عملية عسكرية بالقرب من منطقة قيعد في إقليم مدغ، وسط الصومال، أسفرت عن مقتل 30 مسلحا من حركة الشباب، من بينهم اثنان من القادة البارزين.

وأفاد بيان صادر عن وزارة الدفاع أن العملية لم تقتصر على تحقيق خسائر كبيرة في صفوف المسلحين، بل ساهمت أيضا في تعطيل أنشطتهم في المنطقة.

وتأتي هذه العملية في إطار جهود الحكومة الصومالية، المدعومة دوليا ومحليا، لاستعادة المزيد من الأراضي من أيدي المسلحين وتعزيز السيطرة عليها، بهدف تحسين التنمية في المناطق التي كان يصعب الوصول إليها في السابق.