تعتزم اللجنة الانتخابية في جمهورية الكونغو الديمقراطية إدخال بعض التعديلات على العملية الانتخابية في البلاد.
وأشارت وسائل الإعلام المحلية إلى أن اللجنة الانتخابية تعتزم - على سبيل المثال - إصلاح طريقة التصويت التشريعي، من خلال التخلي عن التمثيل النسبي بقائمة مفتوحة ذات صوت تفضيلي وهي طريقة تعتبر معقدة ومتضاربة.
ويسمح هذا النظام للناخبين بالتصويت لحزب ومرشحين محددين، ولكن يمكن أن يؤدي إلى عدم انتخاب المرشحين الحاصلين على أكبر عدد من الأصوات، وذلك بسبب حساب المقاعد على أساس القائمة، ويقترح خبراء اللجنة الانتخابية بدلاً من ذلك نظامًا نسبيًا بقائمة مغلقة.
وقال دينيس كاديما «يمكننا تحسين تمثيل المرأة، خاصة إذا فرضنا ﺣﺻص اﻟﺗرﺷﯾﺢ اﻟﺗﺑﺎدﻟﻲ بين الجنسين.
وهذا من شأنه أن يسمح بتمثيل النساء والفئات المهمشة الأخرى. ويمكننا أيضاً أن نحل مشكلة تفتت الأصوات، وحتى مشكلة استبدال الناخبين، التي تشكل مشكلة خطيرة حاليا حيث يختار بعض المرشحين أفرادًا من أسرهم كبدلاء لهم».ويفرض القانون حاليًا نظامًا يدويًا للإبلاغ عن النتائج، بينما يتطلب في الوقت نفسه استخدام أسرع الوسائل لإيصالها.وأضاف كاديما «لا يمكن أن يكون لدينا نظام بجهاز تصويت إلكتروني ونتجاهل ذلك لصالح نظام نقل يدوي في بلد ضخم مثل بلدنا». وتتعلق توصية أخرى بفترة إجراء الانتخابات، المقررة حاليًا في ديسمبر المقبل، وهي موسم هطول أمطار غزيرة في معظم أنحاء البلاد. وتعرض اللجنة الانتخابية الآن تنظيمها بين شهري يوليو وأغسطس من العام القادم.