قتل 41 شخصاً في دولة جنوب السودان بهجوم استهدف مخيماً لرعاة المواشي، بحسب ما أفادت به مصادر محلية، بينما حذرت الأمم المتحدة من تصاعد وتيرة العنف في المنطقة، وغالباً ما تشهد الدولة الفتية اشتباكات بين رعاة رحل ومزارعين حضريين.
وقال رئيس محلية بور أنغوك غوردون كول في بيان إن الهجوم وقع صباح الجمعة، في قرية نيولو جنوب شرقي ولاية إكواتوريا. وأضاف أن الهجوم أسفر عن مقتل 41 شخصاً بينهم نساء وأطفال وإصابة 65 آخرين بجروح، إضافة إلى آخرين لا يزالون في عداد المفقودين.
وبحسب البيان، فإن القرية تعرضت «لمذبحة بدم بارد استهدفت مدنيين عزل».
من جهتها قالت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (يونميس) في بيان الأحد، إنها «قلقة للغاية إزاء تصاعد العنف بين رعاة الماشية والمجتمعات الزراعية المستقرة» في المنطقة.
وأضافت أن الهجوم «أدى على ما يبدو إلى اندلاع معارك انتقامية» في قرى مجاورة، و»أثار خوفاً عارماً واسع النطاق» أجبر سكاناً على الفرار من منازلهم. وأوضحت البعثة الأممية أنها أرسلت قوات حفظ سلام إلى المنطقة.