قالت حكومة ولاية الخرطوم – يوم أمس الأربعاء- إن عدد الضحايا جراء تحطم طائرة عسكرية في أم درمان ارتفع إلى 46 قتيلا و10 مصابين. وكان الجيش السوداني أعلن -مساء أمس الأول الثلاثاء- تحطم طائرة عسكرية في أثناء إقلاعها من مطار وادي سيدنا غربي العاصمة، مما أدى لمقتل وإصابة عسكريين ومدنيين.

وقالت مصادر عسكرية وطبية في وقت سابق من أمس الأربعاء إن الطائرة تحطمت في منطقة سكنية قرب قاعدة وادي سيدنا الجوية، مما أودى بحياة 20 شخصا، ورجحت أن يكون الحادث وقع نتيجة لأسباب فنية.

من جانبها، قالت وزارة الصحة السودانية -أمس الأربعاء- إن جهود البحث عن ضحايا تحت الأنقاض لا تزال مستمرة، وأوضحت أن الإسعاف نقل مدنيين مصابين، بينهم طفلان، إلى مستشفى قريب.

وأمس الأول الثلاثاء، قال الجيش في بيان «تحطمت إحدى طائراتنا أثناء إقلاعها من مطار وادي سيدنا مساء اليوم، واحتسبنا عددا من الشهداء والمصابين عسكريين ومدنيين».

وأوضح أنه «جرى إسعاف المصابين بينما تمكنت فرق الإطفاء من السيطرة على الحريق بموقع تحطم الطائرة بالإسكان الحارة 75 بمدينة أم درمان».

وكان مصدر عسكري -طلب عدم كشف اسمه- أفاد لوكالة الصحافة الفرنسية بـ»تحطم طائرة عسكرية أنتونوف في أم درمان واستشهاد طاقمها وعدد من الضباط كانوا على متنها»، مشيرا الى أن سبب الحادث هو «عطل فني».

من جانبها، قالت لجان مقاومة كرري بأم درمان (لجنة أهلية) -في بيان مقتضب- ‏إن «عددا من الجثث والإصابات وصلت إلى مستشفى النو التعليمي (حكومي) بأم درمان، إثر تحطم طائرة تتبع للقوات المسلحة». وتداول ناشطون سودانيون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لطائرة محطمة والنيران مشتعلة فيها.