قالت منظمة أنقذوا الطفولة الدولية، إنه تم تجنيد أكثر من 400 طفل في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية من قبل جهات مسلحة في شهري يناير وفبراير من هذا العام، بعضهم في الرابعة عشرة من عمره، وبعضهم تم انتشالهم من المدارس والشوارع ووضعهم في خطر العنف المباشر.
مفوضية اللاجئين: تعطل جهود الإغاثة في بوروندي بسبب أكبر تدفق للكونغوليين... أكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنه مع استمرار الصراع في الأجزاء الشرقية من جمهورية الكونغو.
وأفادت التقارير، بأن بعض الأطفال اختُطفوا من مجتمعاتهم المحلية واقتيدوا إلى الأدغال لتدريبهم على استخدام الأسلحة رغماً عنهم، لافتة إلي أن المنظمة ساعدت ما لا يقل عن 220 طفلاً كانوا مرتبطين سابقًا بالجماعات المسلحة في إيتوري، وشمال كيفو، وجنوب كيفو. حيث يتلقى هؤلاء الأطفال دعمًا نفسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا لمساعدتهم على إعادة الاندماج في مجتمعاتهم.
وأكدت منظمة «أنقذوا الأطفال»، أن تجنيد الأطفال واستخدامهم واختطافهم في النزاعات المسلحة يُعد انتهاكًا جسيمًا للقانون الإنساني الدولي، وقد يُشكل جريمة حرب وتُعرّض هذه الممارسات الأطفال لعنف شديد، وتُسبب لهم أذىً جسديًا ونفسيًا بالغًا وطويل الأمد.
وأضافت المنظمة الدولية، أنه غالبًا ما يُستهدف الأطفال بالتجنيد لرخص أجورهم وسهولة السيطرة عليهم والتلاعب بهم، وعادةً ما يُستخدَمون دون أجر للقيام بمهام لا يرغب الكبار في القيام بها، وقد يُجبرون أيضًا على ارتكاب أعمال عنف، أو يُمارَس عليهم العنف.