اختتمت يوم أمس الأول السبت في العاصمة الكينية نيروبي فعاليات البرنامج التدريبي بعنوان «محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال»، الذي نظمه التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، بمشاركة ممثلين عن جهات حكومية ورقابية ومصرفية وجهات إنفاذ القانون.
وشهد البرنامج على مدار خمسة أيام حضورًا وتفاعلًا مميزًا من المشاركين، إذ تضمن سلسلة مكثفة من المحاضرات وورش العمل والجلسات التفاعلية، تناولت أهم التحديات المتعلقة بتمويل الإرهاب وغسل الأموال، وركزت على تطوير مهارات التحليل المالي، وبناء فهم معمق بالإطار القانوني الدولي، وتعزيز آليات التعاون الإقليمي والدولي.
وأشاد المشاركون في ختام البرنامج بالمحتوى العلمي والمستوى المهني المتميز، مؤكدين أهمية المحاور الرئيسة المطروحة، التي شملت الإطار القانوني لمحاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال، ومصادر وأدوات الجرائم المالية، وتقنيات الكشف والتحليل المالي، وإستراتيجيات الوقاية، والتدريب والتوعية، إضافةً إلى أفضل ممارسات التعاون الدولي.
وعبّر الأمين العام للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي عن فخره بما تحقق خلال البرنامج، مؤكدًا أن بناء القدرات والتدريب العملي المستمر يمثلان عنصرًا محوريًا في التصدي لظاهرة الإرهاب العابر للحدود، وأن التحالف ماضٍ في تنفيذ برامجه الإستراتيجية لدعم الدول الأعضاء وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة هذا الخطر العالمي.
ووزعت في ختام الفعاليات شهادات المشاركة على المتدربين، وسط تأكيد مشترك على أهمية استمرار برامج التدريب وبناء القدرات لمواجهة التحديات الأمنية المستقبلية بكل كفاءة واقتدار.