تجددت المخاوف من عودة الحرب الأهلية في جنوب السودان، بعد مقتل 14 شخصا في اشتباكات جديدة بين جيش البلاد ومجموعة مسلحة تُعرف باسم «الجيش الأبيض».
واندلع القتال يوم أمس الأول الاثنين في ولاية أعالي النيل، وهي نفس المنطقة التي شهدت توترات أمنية أدت إلى اعتقال ريك مشار، النائب الأول للرئيس سلفا كير.
وتأتي هذه الأحداث في ظل دعوات دولية للتهدئة وضبط النفس، خاصة بعد اعتقال مشار في مارس الماضي، والذي يُعتبر خصمًا قديمًا للرئيس كير.
يُذكر أن الرجلين يمثلان قبيلتين متنافستين، مما يثير مخاوف من تجدد الصراع العرقي.
ويُتهم «الجيش الأبيض» بالارتباط بحزب «الحركة الشعبية لتحرير السودان-في المعارضة» الذي يقوده مشار، وهو ما ينفيه مشار وحزبه.
ويشير المتحدث باسم الجيش قرنق أتيني، إلى أن «الجيش الأبيض» شن ثلاث هجمات منفصلة، أسفرت عن مقتل أربعة جنود من الجيش وعشرة من المهاجمين.