أعلن الجيش السوداني، يوم أمس الأول السبت، تحقيق مكاسب ميدانية ضد قوات الدعم السريع في كردفان، في حين أصدرت الحكومة بيانا أكدت فيه رفض التدخلات الخارجية التي تنتهك سيادة البلاد.

وقال مصدر عسكري سوداني لوسائل الاعلام إن الجيش صد هجوما لمتمردي قوات الدعم السريع على تخوم مدينة الأُبَيّض عاصمة ولاية شمال كردفان.

وأضاف المصدر أن الجيش كبّد قوات الدعم السريع خسائر في المعدات والأرواح في معارك عنيفة بين الطرفين في مدينة كازقيل بولاية شمال كردفان.

وأكد أن الجيش سيطر على بلدة عد السدر ما يمهد للسيطرة على مدينة جبرة الشيخ. سياسيا، قالت وزارة الخارجية السودانية إنها لا تقبل أي تدخلات دولية أو إقليمية لا تحترم سيادة السودان ومؤسساته الشرعية المسنودة من الشعب.

وأضافت الخارجية السودانية، في بيان، أن تحقيق السلام مسؤولية حصرية للدولة من خلال التوافق الوطني الذي تسعى إليه حكومة رئيس الوزراء كامل إدريس.

وفي المقابل، رحبت حكومة السودان «بأي جهد إقليمي أو دولي يساعدها في إنهاء الحرب ووقف هجمات مليشيا آل دقلو الإرهابية على المدن والبنية التحتية ورفع الحصار عن المدن وتفكيكها بحيث لا يتكرر ما ارتكب من مآس وجرائم في حق شعب السودان مرة أخرى».

وأبدت الحكومة أسفها «لعجز المجتمع الدولي عن إلزام المليشيا الإرهابية بتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي (2736) و(1591)، ورفع الحصار على مدينة الفاشر وتخفيف معاناة مواطنيها من شيوخ ونساء وأطفال والسماح بمرور قوافل الإغاثة».