أكد الرئيس الإثيوبي تايي أتسقي سيلاسي أن الحكومة الإثيوبية تكثف جهودها لتنمية الأجيال وتحسين جودة التعليم، باعتباره الأساس لبناء جيل المستقبل. جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح الدورة السادسة للعام الخامس لمجلس نواب الشعب والمجلس الفيدرالي، بحضور رئيس الوزراء آبي أحمد وعدد من كبار المسؤولين. وأشار الرئيس الإثيوبي إلى أن الحكومة نفذت خلال السنة المالية 2017″التقويم الإثيوبي” سلسلة من البرامج الاجتماعية الهادفة إلى تطوير الإنسان، لافتًا إلى أن تراجع القيم لدى الأجيال يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمشكلة جودة التعليم. وأوضح أن الحكومة وضعت سياسة تعليمية وتدريبية شاملة لمعالجة التحديات بطريقة مستدامة، كما أطلقت مبادرة “التعليم من أجل الأجيال” التي تهدف إلى ضمان حصول الأطفال على التعليم من خلال تعبئة المجتمع. وبيّن أن برنامج التغذية المدرسية ساعد آلاف الطلاب من الأسر محدودة الدخل على الاستمرار في التعليم، وهو ما حظي بتقدير مؤسسات دولية. وفي قطاع الصحة، أشار أتسقي سيلاسي إلى تحقيق نتائج ملحوظة في إنتاج المعدات والأدوية محليًا، مع التركيز على الوقاية والعلاج وتحسين الخدمات الصحية الأساسية. وأكد أن النهج الحكومي يقوم على الشمولية لضمان استفادة جميع فئات المجتمع — من الأطفال والنساء والشباب وذوي الإعاقة وكبار السن من ثمار التنمية. كما شدد تايي على أهمية تطوير مهارات الشباب لتمكينهم من اغتنام فرص العمل داخل البلاد وخارجها، في إطار رؤية تهدف إلى بناء اقتصاد وطني قوي ومستدام.