أعلن الجيش الوطني الصومالي عن تنفيذ عملية أمنية استهدفت مواقع يُشتبه في أنها مخابئ لحركة الشباب بين مدينتي بورهكبا وبيدوا في إقليم باي.

 ووفقا لمسؤولين عسكريين، نفذ العملية اللواء الثامن التابع للفرقة 60 من الجيش الوطني الصومالي، وركزت على المناطق التي يُعتقد أن الجماعة تتخذها مخابئ وقواعد انطلاق.

وأفادت السلطات بأن المواقع المستهدفة كانت تُستخدم لمضايقة المدنيين وترهيبهم.

وأعلن الجيش عن تفكيك عدد من الألغام الأرضية التي زرعتها حركة الشباب على طول الطرق الرئيسية، مما قلل من المخاطر التي تهدد المدنيين وحركة المرور التجارية.

 في بيان لها، قالت الحكومة الفيدرالية إن العملية هدفت إلى «تحييد عناصر الخوارج وإحباط المؤامرات التي تُحاك ضد المدنيين»، مضيفة أن إزالة المتفجرات من شأنها أن تضمن حماية الأرواح وضمان حرية التنقل.

وقال المقدم علي محمد آدم: إن العملية انتهت بنجاح، وتعهد بأن قوات الأمن ستواصل جهودها لتحقيق الاستقرار في منطقة باي وحماية المجتمعات المحلية.

وتقود حركة الشباب، المرتبطة بتنظيم القاعدة، تمردا ضد الحكومة الفيدرالية الصومالية منذ أكثر من عقد من الزمان، وتستهدف بشكل متكرر المدنيين وقوات الأمن.