أعرب نواب برلمانيون في كينيا، عن رفضهم لخطة إقامة سور على الحدود الكينية الصومالية، واصفين الخطة بأنها لن تكون «مجدية» لمحاربة الإرهابيين التابعين لجماعة الشباب المتطرفة. وقال النواب «إن بناء السور يتكلف نفقات باهظة، وسيؤدى إلى تبديد الموارد، مطالبين لجنة التحقيقات الجنائية ومكافحة الفساد بإجراء تحقيق بشأن نفقات بناء السور».ومن جانبه، أعرب زعيم الأقلية جون إمبادى عن انتقاده لمشروع السور، وحث الحكومة على استبداله بالاستثمار فى الأدوات المناسبة لجمع لمعلومات الاستخباراتية.
الجدير بالذكر أن مشروع إقامة السور يقام في 3 قطاعات من الحدود الكينية –الصومالية على مسافات تمتد 160 كيلومترا، و445 كيلومترا، و105 كيلومترات، وتقوم بتنفيذه شركات مقاولات محلية تحت إشراف قوات الدفاع الكينية.