أعلن الجيش الأميركي أنه قتل 26 من عناصر «حركة الشباب» المتطرفة في غارة شنها على وسط الصومال، بعد غارتين أخريين في وقت سابق من الأسبوع الجاري قتلتا 55 شخصا.
وقالت القيادة الأميركية في إفريقيا إن الهجوم وقع الخميس في إقليم هيران، حيث وقعت الغارتان الأخريان أيضا.
وعلق الجنرال غريغوري هادفيلد، المدير المساعد لأنشطة الاستخبارات في افريكوم، قائلا «إن هذا العمل يظهر تصميم الحكومة الاتحادية في الصومال على تفكيك شبكة الشباب بمساعدة الولايات المتحدة». وأضاف «أن الضربات الدقيقة مثل هذه تبقي الضغط على الشباب ونظامهم للتحضير لاعتداءات مع إضعاف قواتهم وقدرتهم على تنسيق الهجمات ضد الشعب الصومالي».
وأعلِن عن الغارة بعد قليل من إعلان السلطات الصومالية أن حصارا ليليا من جانب حركة الشباب في العاصمة مقديشو قد انتهى بمقتل جميع المهاجمين.
وصعّدت الولايات المتحدة من غاراتها الجوية ضد حركة الشباب المتصلة بالقاعدة، التي تعد أكثر الجماعات المتطرفة عنفا في إفريقيا، وذلك منذ تولى الرئيس دونالد ترمب منصبه. وشنت الولايات المتحدة 24 غارة هذا العام في الصومال.
ويعتبر خبراء والسلطات أن الأمر سيتطلب أكثر من مجرد غارات جوية لإلحاق الهزيمة بالجماعة المتطرفة، التي تسيطر على مساحات شاسعة من ريف وسط وجنوب الصومال.