وقع السفير الصيني لدى بوروندي، لي تشانغ لين، ووزير الشؤون الخارجية البوروندي، إيزيتشيل نيبيجيرا، يوم الخميس الماضي، مذكرة تسليم لمقر حكومي بوروندي شُيد بمساعدة من الصين. وقال لي، خلال مراسم التوقيع في المقر الحكومي الجديد في منطقة موتيمبوزي، شمال العاصمة التجارية لبوروندي بوجومبورا، إن التسليم يعد علامة على صداقة وتعاون مخلصين بين الصين وبوروندي.وذكر أن السفارة الصينية قد حشدت مترجمين لنقل خطة التنمية الوطنية لبوروندي إلى اللغة الصينية، مما سيساعد على تحديد المجالات ذات الأولوية للتعاون بين الجانبين، مضيفا أن التعاون بين الصين وبوروندي سيركز على تحسين رفاهية المواطنين البورونديين وظروف عمل موظفي الخدمة المدنية البوروندية. من جانبه، أعرب نيبيجيرا عن شكره للصين على تقديم مقر حكومي لم تملك بوروندي مثيلا له منذ استقلال البلاد في الأول من يوليو عام 1962.وقال نيبيجيرا إن «هذه هي أول مرة في تاريخ بوروندي يكون لديها مثل هذه البنية التحتية الجميلة. وهذا يثبت وجود أقوى العلاقات السياسية والدبلوماسية بين بوروندي والصين».ولفت إلى أن الحكومة البوروندي ستبذل قصارى جهدها لمواصلة تعزيز العلاقات الصينية-البوروندية.وحضر الحفل النائب الثاني للرئيس البوروندي جوزيف بوتور. وقبل التوقيع على المذكرة، قام مسؤولون من بوروندي والصين بجولة في المقر الحكومي.ويتكون المجمع، الذي يتألف من مساحة بناء إجمالية تزيد عن 9900 متر مربع، من مبنى مكتب الرئيس، وغرف للحرس والمعدات، وأبراج المراقبة.