صرح جويل ميلمان، المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة بأن المنظمة أعادت ‹طوعيا› يوم، الاثنين الماضي، 76 مهاجرا إثيوبيا إلي بلدهم، بالإضافة إلي 4 أطفال كانت قد تقطعت بهم السبل في ليبيا. وأضاف في مؤتمر صحفي عقده اليوم، الثلاثاء، في ‹جنيف› أن المجموعة كانت تضم 12 امرأة و64 رجلا، والأطفال الأربعة، حيث أكدوا انهم لا يملكون وسيلة للعودة إلي بلدهم دون دعم المنظمة. وأشار إلي أن المهاجرين الإثيوبيين الذين تمت إعادتهم إلي وطنهم، نقلوا من ‹الزنتان› في ليبيا إلي ‹القاهرة› ثم إلي ‹أديس أبابا› التي وصلوا اليها، ليقدم لهم الدعم النفسي والاجتماعي، فضلا عن الفحص الطبي، تمهيدا لإعادة إدماجهم من خلال برنامج المنظمة الدولية الممول من قبل ‹الصندوق الائتماني لحالات الطوارئ للاتحاد الأوروبي›، الذي يدعم المهاجرين الذين يعودون ‹طواعية› إلي بلد المنشأ. وأوضح أن المهاجرين الإثيوبيين كانوا قد وصلوا إلي ليبيا كخطوة من أجل عبور البحر المتوسط إلي الشواطئ الأوروبية، بحثا عن حياة أفضل، منوها بأن كثيرين يقعون ضحية للمتاجرين بالبشر الذين يحتجزونهم لإجبار عائلاتهم علي دفع مبالغ كبيرة للإفراج عنهم. وأكد أن العديد من المهاجرين الأفارقة الوافدين إلي ليبيا يعانون من بيعهم ‹كعبيد›، من أجل الحصول علي فدية من ذويهم.