أعلن وزير الكوارث واللاجئين الأوغندي موسى إيكويرو عن إجراء تحقيق بشأن وضع اللاجئين في بلاده، وذلك بعد أن أعرب منسق الأمم المتحدة المقيم هناك عن مخاوفه بصدد هذا الأمر خلال الشهر الماضي. وقال إيكويرو -في بيان له نقلته شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية يوم أمس الأول الثلاثاء، إن المانحين الدوليين يهددون بسحب تمويلهم الموجه لأزمة لاجئي جنوب السودان الموجودين بأوغندا وذلك بسبب مزاعم إساءة استخدام مواد الإغاثة والاتجار في البنات والنساء.وأوضح إيكويرو أن إدعاءات «سوء الإدارة الجسيم بالإضافة إلى الاحتيال والفساد» تضمنت أيضا وجود سرقة مواد الإغاثة الخاصة باللاجئين، إلا أنه ليس من الواضح عدد الموارد التي يُدعى أنه تم استغلالها.
وذكرت الشبكة الأمريكية أن تلك الإدعاءات تهدد سمعة أوغندا كدولة مستضيفة للاجئين الفارين من العنف الدائر في الدول المجاورة.
يذكر أن أوغندا تحاول دعم أكثر من مليون لاجئ من جنوب السودان الذين تدفق الكثير منهم إلى البلاد خلال الفترة الأخيرة.