27/7/2025
في صباح باكر، وبينما كانت المدينة تتثاءب على مهل، خرجت إلى الشارع أراقب الضوء الشاحب الذي يزحف بين المباني الرمادية، كأنه يتسلل خلسة ليوقظ المدينة على وقع خطوات المستعجلين.
ارتديت معطفي، ودفنت يدي في جيبي، ومضيت إلى محطة الحافلات. صعدت إلى الحافلة...