15/8/2022
انفردت بقهوتي، في زاوية من مقاهي وسط البلد وذلك في ساعة أعلم أنّ روادها لا يحبذون التواجد على كراسيها الأثيرة، بقماشها الإيراني ومن خشب صندلٍ إفريقي عتيق.. جلستُ، فتناهى إلى سمعي صوتٌ، يُحدث صدىً في دواخل نفسي، صوتٌ ظل خجولا، وكأن نتائجه فاضحة، صادمة...