لا أغار.. من كحل في عين سمراء
تغير لون بؤبئها
لا أعلم لونها .. أخضر،أم أرزق؟!
قاطعتني، وصوتها خفيض، وفي وجنتيها حُمْرة، تنبئ ما يعتري روحها الجميلة من غيظ، وقالت:-
أتقصد أني مجرد منتج أو س...
جميلة هي مدينة ديرداوا وسكانها طيبون للغاية ويشبهوننا كثيرا بل ربما يشبهوننا في كل شئ
ابتداءا من التنوع والتعدد الثقافي الذي تتميز به مرورا بالطيبة والعفوية والتلقائية والانفتاح الذي يمتاز به سكان هذه المدينة الوحيدة التي تتمتع بخصائص المدينة...
قالت: «نحن – الإناث – لا نحب ان لا يكون الرجل مقبولا لدى صديقاتنا، وكأننا نحبه في أعينهن، لا نحب إن لم يكن يحظى بذلك القبول والهالة، نعشق الرجل بقدر ما تتناوله ألسن النسوة في المجالس .. كلما زاد وارتفع سهمه في بورصتنا، زاد تعل...
نريد أن نركز في هذه الاستهلالة علي القيم ونغوص فيها لما تكتسيه من أهمية كبرى في حياتنا والتي تمثل نقطة ارتكاز لما نقوم به ونطلب، والأهداف التي نسعي لتحقيقها سواء كانت مادية أو معنوية تنطلق من القيم ومعرفة القيم تساعدنا علي الا...
وجد نفسه في المكتب، لم يتناول قهوته في الصباح، أنساه المنظر كل شيء سوى الذكريات، قادته الذكريات؛ فذكرياتهما معًا كانت كل شيء بالنسبة له.. صديقته.. أخته.. لم يُفكِّر أنه سيأتي يوم ليس باستطاعته حتى السلام عليها، أو السؤال عمَّا فيها، اليوم هي غريبة عل...
في وسط البلد، وفي طريقه إلى مقهاه ليحتسي قهوته السمراء، صادف تلك الفاتنة التي قالت له يومًا: «أنه لن يراها ما طلعت شمس وغربت»، رَآهَا.. تملّكته الدهشة واستحضرت ذاكرته تفاصيل جسدها.. مشيتها.. ابتسامتها.. روحها العذبة.. رقتها.. جمالها!!
ال...
فتجاهلت كلامه واكتفت بالتحديق في عينها، فحاول المحاسب إقناعها، ولكنها أَبَت إلا أن تكون هذه الطاولة تحت تصرفها، ومن حجزها يمكنه أن يشاركها القهوة.
----
وصل الجاحد -كما سمَّته- متأخرًا ساعتين، فوجدها تربَّعَت على عرشه الخاص، أبغضه الأمر لكنه تقبَّلَ...
نزلتْ (سِمن) من سيارتها مرسيدس بنز E-Class موديل 2018، ساعدها على ركنها طفل صغير ذو ملامح ستّيني نحيل الجسم أرهقته شمس الضحى.. وهي تقطع الشارع من اليمين إلى الشمال تقصد مقهى «كافيه»
(Matarro = Indigenes).
تتمايل في خطواتها صانعة ر...
الصداقة والحضور الكاذب
»أيقتلك الغياب؟! أنا يقتلني الحضور الباهت الذي يشبه العدم»
محمود درويش
بليغة هذه العبارة وكاشفة زيف العلاقات البشرية في مجتمعات اللا أخلاق، وكما تكشف زيف الوجود والتواجد الجسماني، هنا درويش يعرّي الحضو...
إنّ الكتابة تُكسب صاحبها الفضول وحب المعرفة لمكنون النفس البشرية وما يَختلِجها من مشاعر وأحاسيس، يدفعه – الفضول الكتابي - إلى البحث والتدقيق في ملامح البشر وكل ما يدور فيها وحولها، لا يكفيه ولا يكتفي بالمظهر الخارجي وإنما يتوغل إل...